أفادت مصادر دبلوماسية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر التراجع عن المشاركة في مراسم تنصيب البابا الجديد في الفاتيكان، وذلك على خلفية المخاوف من احتمال تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت المصادر أن مكتب نتنياهو أجرى خلال الأيام الماضية اتصالات مع السلطات الإيطالية ومسؤولين في دولة الفاتيكان للاستفسار بشأن موقفهم من تنفيذ مذكرة الاعتقال، إلا أن الردود التي تلقاها لم تتضمن ضمانات واضحة بعدم تنفيذ المذكرة.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أثار ردود فعل سياسية وقانونية متباينة، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية ودولية بضرورة احترام قرارات المحكمة وتنفيذها من قبل الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، ومن ضمنها إيطاليا.
وتعد هذه الخطوة أحدث مؤشر على الضغوط القانونية والدبلوماسية المتزايدة التي تواجهها القيادة الإسرائيلية في المحافل الدولية.