في لقاء رسمي جمع بين أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أكّد الأمير على المكانة الخاصة التي تحظى بها مصر لدى الكويت، مشيرًا إلى أن الأجيال السابقة أوصت بالوفاء لمصر تقديرًا لما قدمته من دعم تاريخي في مختلف المجالات.
وخلال الاجتماع، الذي عُقد بقصر بيان في الكويت، أعرب أمير البلاد عن تقديره للدور المصري في تعزيز الاستقرار ودعم التنمية في الكويت، مُشيدًا بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق النهضة العمرانية بمصر. كما أكد أن استقرار مصر يُمثل استقرارًا للكويت، معتبرًا أن أي دعم تقدمه الكويت لمصر هو استثمار في المصالح المشتركة للشعبين.
وفي سياق الزيارة، سلّم الدكتور مصطفى مدبولي دعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمير الكويت لحضور القمة العربية المقبلة في القاهرة، معربًا عن تطلع القيادة المصرية لمشاركة الأمير في هذا الحدث المهم. وقد رحب أمير الكويت بالدعوة، مؤكدًا حرصه على تعزيز التعاون العربي المشترك.
كما شهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر، حيث أكد مدبولي ترحيب القاهرة بالمستثمرين الكويتيين وتقديم كل التسهيلات الممكنة لهم. وأشاد رئيس الوزراء بالدعم الذي قدمته الكويت لمصر على مدار السنوات الماضية، معربًا عن تقدير القيادة المصرية للمواقف الكويتية الداعمة.
وفي ختام اللقاء، عبّر الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
