دعت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة “فورًا ودون إبطاء”، وذلك في تصريحات شديدة اللهجة أدانت فيها الممارسات الإسرائيلية والتصريحات “البغيضة” لبعض أعضاء حكومة نتنياهو.
تأتي هذه الدعوة في ظل تقارير أممية “مرعبة” عن المخاطر التي يتعرض لها الرضع والأطفال في القطاع، وارتفاع أعداد الضحايا الفلسطينيين.
أكدت وونغ أن أستراليا تنضم لشركائها الدوليين في الضغط على إسرائيل لضمان وصول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن إسرائيل منعت وصول “الكثير من مساعداتنا المخصصة لدعم المدنيين في غزة”. وشددت على معارضة بلادها “توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة”، مؤكدة أن “التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة ينتهك القانون الدولي”.
تنسق أستراليا مع شركائها الدوليين للضغط من أجل “وقف إطلاق النار وعودة الرهائن وحماية المدنيين في غزة”. كما كشفت وونغ أن بلادها تعمل مع شركائها “لمعاقبة المتطرفين الإسرائيليين بسبب عنفهم ضد الفلسطينيين”.
تتزامن هذه التصريحات مع تطورات خطيرة في المنطقة، حيث تستعد إسرائيل، وفقًا لمعلومات استخباراتية أمريكية، لضرب منشآت إيران النووية. في غزة، أفادت وزارة الصحة بارتفاع عدد ضحايا “الإبادة الإسرائيلية” إلى 38 شهيدًا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم، 24 منهم في خان يونس.
كما شهدت باكستان انفجارًا استهدف حافلة مدرسية، أودى بحياة 4 أطفال في بلوشستان وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي جنوب قطاع غزة، وإغلاق مطار بن غوريون مؤقتًا.