عادت الأزمة بين الفنانة عفاف شعيب والمخرج محمد سامي إلى الواجهة، بعد قرار محكمة القاهرة الاقتصادية تأجيل أولى جلسات محاكمة المخرج الشهير في قضية السب والقذف التي رفعتها ضده الفنانة عفاف شعييب.
تفاصيل الأزمة القضائية
تعود جذور الخلاف إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرتها عفاف شعيب إساءة مباشرة لها، ما دفعها إلى اللجوء للقضاء قبل ثلاثة أشهر، متهمة محمد سامي بالتشهير بها. ووفقًا لدفاع الفنانة، فقد طالبت بتعويض مدني مؤقت قدره 5 ملايين جنيه، فيما قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 5 فبراير المقبل.
خلاف قديم يتجدد
بدأ التوتر بين عفاف شعيب ومحمد سامي منذ تعاونهما في مسلسل “آدم” بطولة الفنان تامر حسني، لكن الأزمة تصاعدت بعد تصريحات أدلى بها سامي خلال ظهوره في برنامج “أسرار” مع الإعلامية أميرة بدر.
خلال المقابلة، أشار المخرج إلى أن الخلاف نشأ عندما اتهمته عفاف شعيب بإجبارها على تصوير مشهد رغم معاناتها من آلام الظهر، مما أدى إلى تفاقم وضعها الصحي. في المقابل، رد سامي بأنه يكن لها احترامًا كبيرًا لكنه نفى الاتهامات، مشيرًا إلى أنها قد تكون نسيت التفاصيل الحقيقية، مضيفا أن الفنانة تحججت بالمرض لعدم حضور تصوير مسلسله، بينما كانت تصور عملاً آخر في نفس اليوم، وهو ما اعتبره محاولة لتأجيل التصوير لصالح عمل آخر.
لجوء إلى القضاء دفاعًا عن كرامة الفنانين
اعتبرت الفنانة عفاف شعيب تصريحات سامي إساءة مباشرة تمس سمعتها وكرامتها، مؤكدة أن لجوءها للقضاء ليس فقط دفاعًا عن نفسها، بل لمواجهة أي تجاوزات قد تطال الفنانين الذين ساهموا في إثراء المشهد الفني.
وبينما ينتظر الوسط الفني تطورات القضية، تبقى هذه الأزمة حلقة جديدة في سلسلة الخلافات بين صناع الدراما، حيث تتحول الخلافات المهنية أحيانًا إلى نزاعات قضائية تشغل الرأي العام.
