أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو البالغ إزاء التدهور الحاد للأوضاع في سوريا، مشيرة إلى تصاعد الأزمات الإنسانية والاقتصادية التي تؤثر على الشعب السوري.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيانها أن موسكو تدعو جميع القادة السوريين إلى بذل جهودهم القصوى من أجل إنهاء إراقة الدماء في أقرب وقت ممكن، مؤكدة ضرورة العمل على استعادة الاستقرار والأمن في البلاد.
وأضاف البيان أن روسيا كانت وما زالت تواجه منذ بداية الأزمة حربًا خفية ومعلنة تهدف إلى كسر إرادة الشعب السوري وإضعافه في مجالات الأمن والسياسة والحوكمة.
وتشهد سوريا منذ سنوات صراعًا دامياً خلف آثارًا إنسانية وصحية واجتماعية خطيرة، في وقت لا يزال فيه الوضع الأمني والاقتصادي هشًا، مما يزيد من التحديات أمام الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.