يبحث مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، خلال جلساته العامة هذا الأسبوع، طلب مناقشة عامة تقدمت به النائبة سماء سليمان، لاستيضاح سياسة الحكومة في مواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة.
وأشارت النائبة إلى أن الحمل الأقصى للكهرباء في مصر ارتفع من 33.8 جيجاوات في 2022 إلى 37 جيجاوات في أغسطس 2024، مع توقعات ببلوغه 40 جيجاوات، ما يشكل تحديًا كبيرًا لتشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم خلال فترات الذروة.
تحديات ارتفاع الأحمال الكهربائية
أوضحت النائبة أن ارتفاع استهلاك الكهرباء يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود الأحفوري، خاصة الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية، بسبب تشغيل محطات التوليد بأقصى طاقتها.
خمسة مسارات لمواجهة الأزمة
طرحت النائبة خمس مسارات رئيسية لمواجهة التحديات المرتبطة بارتفاع الأحمال الكهربائية، جاءت على النحو التالي:
1. تعزيز الوعي بترشيد استهلاك الطاقة
إطلاق حملات إعلامية توعوية عبر التلفزيون والإذاعة ومنصات التواصل الاجتماعي.
تنظيم ورش عمل في المدارس والجامعات لتعزيز ثقافة الترشيد.
اعتماد إجراءات مثل ضبط أجهزة التكييف على 24-26 درجة مئوية، واستخدام مصابيح LED، وفصل الأجهزة غير المستخدمة.
يمكن أن يؤدي هذا المسار إلى خفض الاستهلاك المنزلي بنسبة 10-15%.
2. تحسين كفاءة استخدام الطاقة
تقليل استهلاك الطاقة في القطاعين الصناعي والتجاري بنسبة 10%.
تقديم حوافز مالية وبرامج تقسيط لاستبدال الأجهزة الكهربائية القديمة بأخرى أكثر كفاءة.
إلزام المصانع والمنشآت التجارية الكبرى بتعيين مسؤول طاقة لمراقبة وتحليل استهلاك الكهرباء.
تشجيع الاستثمار في العزل الحراري للمباني واستخدامدد
المحركات الكهربائية عالية الكفاءة في المصانع.
3. التوسع في استخدام الطاقة الشمسية
خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مقارنة بالمصادر التقليدية.
التركيز على تركيب محطات الطاقة الشمسية في المنازل
