تأخر اليوم السبت 22 فبراير 2025، الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، مما أثار حالة من القلق والغضب بين الأسرى وعائلاتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية في رام الله أن عملية الإفراج التي كانت قد تم التوصل إليها في اتفاق سابق، تأخرت بشكل غير مبرر، ما دفع العديد من العائلات للاحتجاج أمام مقر المؤسسات الحكومية للمطالبة بسرعة تنفيذ الاتفاق.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين الذين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية، إلا أن التأخير يعود إلى مشاكل في التنسيق بين الأطراف المعنية.
السلطات الفلسطينية أكدت أنها تواصل محاولاتها مع الجهات الإسرائيلية لضمان إطلاق سراح الأسرى في أقرب وقت، مشيرة إلى أن هذا التأخير لا يرقى إلى مستوى التوقعات التي وضعتها الحكومة الفلسطينية أمام الشعب.
من جهة أخرى، يواصل المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل من أجل الوفاء بتعهداتها بموجب الصفقة، وسط تزايد المخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة في حال عدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.