يبحث الآباء والأمهات دائما عن أفضل الطرق لتربية أطفالهم، وحماية من الآثار التي قد تتركها بعض التصرفات والسلوكيات الصادرة عنهم، ورغم ذلك قد تصدر عنهم بعض العبارات او للتصرفات في لحظات الغضب أو في المواقف العادية التي من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على أطفالهم دون وعي منهم بذلك.
ويقول الخبراء إ الآباء والأمهات قد يتفوهون بعبارات معينة كوسيلة لتهدئة أطفالهم، دون إدراك الأثر السلبي الذي قد تتركه هذه الكلمات على نفسية الطفل خاصة في فترة الأمتحانات.
ونشر موقع Desere مجموعة من العبارات التي ينصح خبراء عبم النفس بعدم قولها أمام الأطفال، حيث تبقى عالقة في أذهانهم فترات طويلة وتؤثر سلبا عليهم، نستعرضها معكم فيما يلي:
1- أنت تجعلني غاضبًا جدًا
هذه العبارةقبل الامتحانات.. تجنب 5 جمل تزيد من إحباك طفلك تؤثر سلبا على نفسية الطفل، إذ أنها تلقي اللوم على الطفل بدلًا من أن يتحمل الوالد مسئولية مشاعره الشخصية، وهو ما يُعرف بـ”تحويل اللوم”، ويضع عبئًا نفسيًا كبيرًا على الطفل.
وينصح خبراء علم للنفس باستبدال عبارة “أنت تجعلني غاضبا”، بـ “لا يعجبني عندما تفعل ذلك” أو “أشعر بالإحباط عندما تفعل ذلك”، فبهذه الطريقة، يتم التركيز على السلوك بدلًا من شخص الطفل، مما يساعده على التعلم دون الشعور بالذنب.
2- “اهدأ” أو “توقف عن البكاء”
هذه العبارات تدفع الطفل إلى كبت مشاعره لأتها تفتقر إلى التعاطف، مما يؤثر سلبًا على نموه العاطفي.
يمكن استبدالها بـ : “أرى أنك مستاء، هل تريد التحدث عن السبب؟”.
3- لأنني قلت ذلك
يجب عدم وضع الطفل في موقف الإجبار،فهذه العبارة تُشعر الطفل بعدم وجود سيطرة له على الموقف وتفتقر إلى التعاطف.
وبدلًا من ذلك، يمكنك شرح السبب وراء قرارك بطريقة تتناسب مع عمر الطفل، مع التأكيد على حدود واضحة إذا استمر في الضغط.
4- اختر كلماتك
معظم الأطفال لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بالكلمات المناسبة في كثير من الأحيان لافتقارهم للمفردات.
فبدلا من زيادة حيرته يمكنك مساعدته في تسمية مشاعره من خلال تقديم أمثلة، مثل: “أرى أنك متعب، هل ترغب في أخذ قسط من الراحة؟”.
5- أنت كسول جدًا
نقد الطفل وتوجيه اللوم الدائم له يؤثر سلبا عليه وعلى شخصيته، وصف الطفل بالكسل يؤثر سلبًا على صورته الذاتية ويجعله يتبنى هذا التصنيف.
فبدلا من اللوم حاول البحث عن سبب عدم إتمام الطفل للمهمة، وساعده في بناء المهارات اللازمة، مثلًا، يمكن أن تقول: “لنبدأ معًا، وسأريك الطريقة”.
