السبت, أبريل 19, 2025
Google search engine
الرئيسيةالرئيسية" فيروسات الزومبي ".. خطر يتربص بالبشرية مع ذوبان القطب الشمالي (ما...

” فيروسات الزومبي “.. خطر يتربص بالبشرية مع ذوبان القطب الشمالي (ما القصة)

فيروسات الزومبي ..يثير استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض وذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي مخاوف متزايدة لدى العلماء بشأن تهديد صحي محتمل وغير مسبوق.

فيروسات الزومبي

ويكمن هذا الخطر في إمكانية إطلاق ما يُعرف بـ ” فيروسـات الزومبي “، وهي كائنات دقيقة قديمة ظلت مجمدة داخل الجليد القطبي لعشرات الآلاف من السنين، والتي قد تعود إلى الحياة مع ذوبان هذا الجليد.

كنوز مدفونة من الماضي الميكروبي

تشير الأبحاث إلى أن البيئة الفريدة للجليد القطبي قادرة على حفظ الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا، لفترات زمنية جيولوجية طويلة جدًا. هذه الكائنات، التي كانت سائدة في عصور ما قبل التاريخ، ظلت في حالة سبات عميق داخل طبقات الجليد السميكة.

ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، يبدأ هذا الجليد في الذوبان، مما يفتح الباب أمام إمكانية إطلاق هذه الكائنات القديمة في البيئة الحديثة.

تهديد غير مألوف لجهاز المناعة البشري

يكمن الخطر الأكبر في أن هذه “الفيـروسات القديمة” قد تكون مختلفة بشكل جذري عن الفيروسات التي نعرفها وواجهناها في العصر الحديث. ونتيجة لذلك، قد لا يمتلك الجهاز المناعي البشري آليات دفاع فعالة ضدها، مما يزيد بشكل كبير من خطر انتشار أمراض جديدة وغير مألوفة قد يكون من الصعب للغاية السيطرة عليها وعلاجها.

سيناريوهات محتملة 

على الرغم من أن عودة “فيروسـات الزومبـي” إلى الحياة لا تزال سيناريو محتملاً قيد الدراسة، إلا أن التحذيرات الصادرة عن المجتمع العلمي تتزايد بشكل ملحوظ.

وأكد الخبراء على الحاجة الماسة إلى تكثيف الأبحاث والدراسات لفهم طبيعة هذه الكائنات الدقيقة القديمة بشكل أفضل، وتقييم المخاطر المحتملة التي قد تشكلها على صحة الإنسان والحيوانات والنظام البيئي ككل.

دعوة للتحرك العاجل لمواجهة تغير المناخ

يأتي هذا التحذير في سياق المخاوف المتزايدة بشأن التأثيرات المدمرة لتغير المناخ على مختلف جوانب الحياة على كوكب الأرض.

وشدد العلماء على أن الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والعمل على إبطاء وتيرة الاحتباس الحراري لم يعد مجرد خيار، بل ضرورة حتمية ليس فقط لحماية البيئة الطبيعية، ولكن أيضًا للحد من المخاطر الصحية غير المتوقعة التي قد تنجم عن ذوبان القطب الشمالي وإطلاق “كنوزه” الميكروبية القديمة.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات