تصدر اسم النجمة العالمية سيلينا جوميز مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في فيديو مؤثر وهي تبكي بسبب تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وهو قرار أثر بشكل خاص على الجالية المكسيكية، التي تنتمي إليها عائلة جوميز.
في الفيديو، الذي نشرته عبر حسابها على “إنستجرام”، عبرت سيلينا عن حزنها الشديد قائلة: “عائلتي وأحبائي يتعرضون للهجوم، لا أفهم ما يحدث. أنا آسفة جدًا، وأتمنى لو أستطيع فعل شيء. سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك”.
وأرفقت جوميز الفيديو بتعليق بسيط لكنه معبر: “أنا آسفة”، مع إضافة علم المكسيك. لكن الفيديو لم يدم طويلًا على حساباتها، حيث قامت بحذفه لاحقًا، موضحة في منشور جديد: “يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس”.
تزامنت مشاعر النجمة مع حملة مكثفة نفذتها هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية، أسفرت عن اعتقال 956 شخصًا يوم الأحد الماضي، وهو العدد الأكبر منذ عودة ترامب إلى السلطة.
وتأتي هذه الخطوات ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة ترامب لتنفيذ وعوده الانتخابية بشأن القضاء على الهجرة غير الشرعية. تضمنت هذه الإجراءات استخدام قوات عسكرية للمساعدة في تأمين الحدود وتنفيذ عمليات الترحيل، ما أثار جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وقد لاقى الفيديو ردود فعل واسعة من متابعي النجمة ومناصري حقوق المهاجرين، حيث عبر كثيرون عن تضامنهم معها ومع عائلتها، بينما أثار الحذف اللاحق للفيديو جدلًا حول الضغوط التي قد تواجهها الشخصيات العامة عند التعبير عن مواقف إنسانية.
تظل قصة سيلينا جوميز نموذجًا يعكس التوترات الاجتماعية والسياسية التي أثارها ملف الهجرة في الولايات المتحدة، وتأثيره على العائلات والمجتمعات المتضررة.
