أثار الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، جدلاً جديدًا بعد نشره صورة تظهره وهو يحمل خريطة لفلسطين في مستشفى بقطر، في لفتة تعبيرية عن دعمه لفلسطين.
الرئيس الكولومبي، الذي سبق وأكد دعم بلاده للقضية الفلسطينية في أكثر من مناسبة، قال إن الأطفال الذين التقى بهم من غزة هم “الناجون من الإبادة الجماعية” في إشارة إلى الأحداث الأخيرة في القطاع.
في المقطع الذي نشره على حسابه في “إكس”، عُرض بيترو وهو يقف بجانب أطفال فلسطينيين في المستشفى، معربًا عن تضامنه معهم. كما أشار إلى الأسير الفلسطيني إلكانا بوحبوط، مطالبًا بالإفراج عنه.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها بيترو موقفه المؤيد لفلسطين؛ ففي يونيو 2024، قرر إيقاف صادرات الفحم إلى إسرائيل اعتراضًا على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
كما أعلن في وقت لاحق عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مبررًا ذلك بحربها ضد قطاع غزة.
وحتى في أوقات أخرى، أبدى الرئيس الكولومبي معارضته الشديدة لما يحدث في فلسطين، إذ طلب الانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، متهمًا إياها بارتكاب إبادة جماعية.
