في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، أعلن رئيس الوزراء عن سلسلة من الإجراءات الاستثنائية التي ستطبق خلال شهر رمضان المبارك وعطلة العيد، في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي خلال هذه الفترة الحساسة.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الإجراءات تأتي استجابة للتحديات التي تواجه البلاد، حيث شملت الخطة اتخاذ تدابير صحية وأمنية لتأمين التجمعات والمناسبات الدينية، إلى جانب دعم الفئات الأكثر حاجة عبر برامج اجتماعية ومالية. وأكد: “نسعى لضمان استفادة الجميع من روح الشهر الفضيل، مع مراعاة سلامة المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المتضررة”.
من بين الإجراءات التي تم الإعلان عنها:
- تعزيز الإجراءات الصحية: تطبيق بروتوكولات صحية مشددة في الأماكن العامة ومساجد الصلاة، مع توفير خدمات طبية إضافية.
- دعم الأسر المحتاجة: إطلاق برامج دعم مباشر وتقديم مساعدات غذائية لضمان وصول المواد الأساسية إلى الفئات الضعيفة.
- تعزيز النشاط الاقتصادي: تحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر حزم تمويلية وإعفاءات ضريبية مؤقتة خلال فترة الاحتفالات.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الأمنية والمحلية لضمان تطبيق الإجراءات بكفاءة، مشددًا على أهمية التعاون المجتمعي للارتقاء بتجربة الاحتفال بالشهر الكريم والعيد بما يضمن رفاهية الجميع.
في الختام، دعا رئيس الوزراء المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات والإرشادات، مؤكداً أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية الحكومة لتحقيق التوازن بين الحفاظ على التقاليد الدينية وضمان سلامة واستقرار الوطن.
