أعلنت عدد من الدول الأوروبية تعليق طلبات اللجوء للسوريين حتى إشعار آخر، وذلك بعد سقوط حكم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وسيطرة فصائل المعارضة المسلحة على حكم البلاد، في تطور خطير عقب الأحداث المتسارعة التي أفضت بسقوط بشار خلال 12 يومًا.
ونستعرض معكم فيما يلي أبرز الدول التي علقت طلبات اللجوء للسوريين، لحين تقييم الأوضاع الحالية، في قرار مماثل اتخذته بعض البلدان مع استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان عام 2021:
قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن بريطانيا أوقفت البت في طلبات اللجوء السورية لحين تقييم الوضع الحالي بعد انهيار نظام الأسد.
وأعلنت الدنمارك قرارا مماثلا، قائلة: “قررنا تعليق النظر في الملفات المتعلقة بالقادمين من سوريا بسبب الوضع غير المستقر في البلاد بعد سقوط نظام الأسد”، لافتة إلى أن القرار يشمل حاليا 69 حالة، مع تأجيل الموعد النهائي لمغادرة الأشخاص الذين سيرحلون إلى سوريا” وعددهم 50 فردا.
وفي ذات السياق، قررت النرويج أيضا تعليق النظر في ملفات اللاجئين السوريين بانتظار استقرار الأوضاع، قائلة: “لا يزال الوضع في البلاد غير واضح ولم يحسم بعد”.
بدورها، أعلنت السلطات السويدية أيضًا أنها ستعلق درس طلبات اللجوء المقدمة من لاجئين سوريين، نظرا إلى الوضع الحالي، كما علقت وزارة الداخلية الألمانية أيضا البتّ بطلبات اللجوء للسوريين في ظل “عدم وضوح الوضع” في بلادهم.
ومن جانبها، أكدت النمسا تعليق كل طلبات اللجوء التي تخص السوريين، معلنة استعدادها لترحيل اللاجئين إلى سوريا، واتخذت اليونان كذلك إجراء مماثلا بتعليق طلبات اللجوء المقدمة من نحو تسعة آلاف سوري، وفي تحرك مماثل، قالت الحكومة الإيطالية إنها ستعلق البت في طلبات اللجوء من سوريا.
