أكدت حركة “حماس” أن الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولية حتمية للالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل بشكل عاجل ودون أي تأخير.
وأضافت الحركة أن هذه الخطوة تمثل اختبارًا حقيقيًا لإسرائيل في مدى التزامها بالاتفاقات السابقة، مؤكدة على ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها ضمن إطار العملية التفاوضية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس بعد أيام من الإعلان عن الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين من قبل “حماس”، وذلك في إطار اتفاقات التهدئة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي.
هذه الاتفاقات كانت قد تم التوصل إليها بوساطة دولية، حيث تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهو ما ألقى بظلاله على المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الصفقة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة ضغوطًا متزايدة على الأطراف المعنية للوفاء بالتزاماتهم ضمن الاتفاق، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.