أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أوامر بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرًا السكان من تجدد القتال العنيف، وداعيًا إياهم للانتقال فورًا إلى منطقة المواصي.
تصاعد العمليات العسكرية بعد إنهاء وقف إطلاق النار
تأتي هذه الخطوة بعد إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار وتجدد الهجمات الجوية والبرية على قطاع غزة منذ مطلع الشهر الجاري، حيث وسعت قوات الاحتلال، السبت الماضي، نطاق عملياتها البرية ضد حركة حماس لتشمل أحياء جديدة في رفح.
عملية عسكرية موسعة وتداعيات إنسانية
وكانت إسرائيل قد شنت عملية عسكرية كبرى في رفح خلال مايو الماضي، تسببت في دمار واسع النطاق، إضافةً إلى السيطرة على منطقة عازلة استراتيجية على طول الحدود مع مصر، والتي لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بها، رغم المطالبات الدولية بالانسحاب وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
قلق دولي ومخاوف إنسانية
يثير هذا التصعيد مخاوف كبيرة بشأن الأوضاع الإنسانية في رفح، حيث تؤوي المدينة مئات الآلاف من النازحين الفارين من القصف الإسرائيلي المستمر في أنحاء القطاع، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل استمرار العمليات العسكرية.
