أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن توسيع النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مع تأكيده على أن العمليات العسكرية ستشمل معظم أنحاء القطاع قريبًا.
وقال كاتس في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية، إن الجيش سيطر على محور موراج، مما يجعل المنطقة الممتدة من فيلادلفيا إلى موراج ضمن “المنطقة الأمنية الإسرائيلية”.
وأوضح أن الهدف من هذه العمليات هو توسيع المنطقة الأمنية لتشمل مناطق أخرى، بما في ذلك محور نتساريم. وأضاف أن الجيش سيزيد من هجماته في المناطق التي يتم إطلاق القذائف الصاروخية منها، داعيًا السكان إلى إخلاء مناطقهم.
وفي سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء عدة أحياء في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وجاء في البيان الذي نشره الجيش: “إلى جميع سكان قطاع غزة في مناطق خان يونس وأحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم.”
وأكد البيان أن الجيش سيشن هجمات مكثفة على جميع المناطق التي تنطلق منها الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن القوات ستواصل تصعيد العمليات العسكرية في القطاع.
يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت حرج، حيث يعاني سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة. وتعد الأوامر بإخلاء الأحياء السكنية جزءًا من خطة الجيش الإسرائيلي لتأمين السيطرة على المزيد من الأراضي في غزة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية للحد من التصعيد.
