أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن إيران “قريبة جدًا من الحصول على سلاح نووي”، متوعدًا بعدم السماح بذلك “تحت أي ظرف من الظروف”.
وفي مقابلة متلفزة، شدد ترامب على ضرورة تخلي إيران نهائيًا عن فكرة تطوير سلاح نووي، معتبرًا أن المشكلة الإيرانية “قابلة للحل”، مؤكدًا أن طهران يمكن أن تصبح “دولة عظيمة” إذا ابتعدت عن الطموحات النووية.
ولوّح ترامب باستخدام القوة، قائلاً: “قد ألجأ إلى عمل صعب لمنع إيران من السلاح النووي”، ولم يستبعد شن ضربات على منشآتها النووية.
انعكاسات اقتصادية فورية
تسببت تصريحات ترامب بشأن الملف الإيراني في تراجع مؤشرات بورصة “ناسداك”، بعد موجة مكاسب سابقة، وسط مخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على الأسواق العالمية.
انتقادات لإدارة بايدن وحرب أوكرانيا
في الشأن الدولي، شنّ ترامب هجومًا حادًا على إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرًا إلى أنه كان “صارمًا مع روسيا” وأوقف مشروع نورد ستريم 2، في حين “سمح بايدن بعودته”، على حد قوله.
كما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ”عديم الكفاءة”، محمّلًا إياه، إلى جانب بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسؤولية استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأوضح ترامب أنه سيعلن قريبًا عن مقترحات لإنهاء الصراع الأوكراني، مضيفًا: “زيلينسكي يجب أن يدرك أنه لا يستطيع بدء حرب مع دولة أكبر منه بـ20 مرة ويتوقع الفوز”، واصفًا الهجوم الروسي الأخير على مدينة “سومي” بأنه “عملية قتل بشعة”، مؤكدًا أن صور الأقمار الصناعية توثق مشاهد “فظيعة” من الحرب.
ترامب يهاجم بايدن داخليًا ويكشف عن “نتائج اختبار إدراكي”
في السياق الداخلي، كشف ترامب عن حصوله على “أعلى الدرجات في اختبار إدراكي”، واتهم بايدن بتجنب الخضوع له، في إشارة إلى التشكيك بقدرات الرئيس الذهنية.
كما أعلن عن خطة لدعم السلفادور في بناء سجون جديدة لاحتجاز المهاجرين غير القانونيين، ضمن رؤيته المتشددة تجاه الهجرة غير الشرعية.