شهدت مصر فجر اليوم الخميس، زلزالًا قويًا بلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر، شعر به سكان القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات، لا سيما المناطق الساحلية، ما أثار حالة من القلق والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الزلزال
بحسب ما أعلنته الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وقع الزلزال في تمام الساعة 1:51 صباحًا، وكان مركزه في البحر المتوسط على بُعد 431 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، بعمق داخل البحر، ما خفف من تأثيره على اليابسة.
وأكد المعهد في بيان رسمي أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، مشددًا على أن وقوع الزلزال بعيدًا عن المناطق المأهولة بالسكان ساهم في الحد من آثاره.
وفي أعقاب الزلزال، أعلنت فرق الهلال الأحمر المصري تفعيل خطط الطوارئ في عدد من المدن الساحلية تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة، رغم طمأنة المعهد بعدم وجود مؤشرات لخطورة إضافية حتى الآن.
هزة ارتدادية خفيفة شمال مرسى مطروح
في سياق متصل، رُصدت هزة ارتدادية خفيفة في الساعات اللاحقة شمال مدينة مرسى مطروح، شعر بها بعض السكان دون تسجيل أي أضرار مادية أو إصابات.
وأعرب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم بعد شعورهم بالهزة الأرضية، خاصة في محافظات الساحل الشمالي والإسكندرية ومناطق من الدلتا. وتفاوتت ردود الأفعال بين التساؤل عن أسباب تكرار الزلازل مؤخرًا والدعوات إلى توخي الحذر.
ومن جانبه، دعا المعهد القومي للبحوث الفلكية المواطنين إلى التحلي بالهدوء، وتجنّب نشر الشائعات، مع متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة بشأن أي تطورات مستقبلية.
