أسفرت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا عن دمار واسع في عدة مناطق، خصوصًا في محافظة حماة، حيث تعرض مطار حماة العسكري لتدمير شبه كامل، بما في ذلك الطائرات والمرافق الخاصة بالمطار. كما تعرض مطار تي فور العسكري في ريف حمص الشرقي للقصف، رغم أن بعض الطائرات كانت معطلة منذ سقوط النظام في المنطقة.
وفيما يخص محافظة درعا، أشارت التقارير الصحفية، إلى تصاعد عمليات التشييع لضحايا الهجمات الإسرائيلية. فقد قُتل 10 مدنيين من الذين تصدوا للهجمات الإسرائيلية في أطراف بلدة نوى غرب درعا، فيما أصيب العشرات بجروح، بعضهم في حالة حرجة. وشهدت المحافظة حالة من الاستنفار الكبير، حيث توجه الآلاف من أبناء درعا للتضامن مع نوى والمشاركة في تشييع الضحايا.
على الصعيد الرسمي، أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانًا يدعو المجتمع الدولي للتدخل ضد العدوان الإسرائيلي. وطالبت الوزارة بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها المستمرة على الأراضي السورية، مؤكدةً أن هذه الهجمات تمثل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وتعرقل جهود إعادة بناء سوريا.