أعلن المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عن مشاركة مصر في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، من خلال جناح رسمي مشترك يجمع بين مهرجاني القاهرة والجونة السينمائيين، بالتعاون مع لجنة مصر للأفلام، في خطوة تهدف إلى إعادة السينما المصرية إلى قلب المشهد العالمي بعد سنوات من الغياب.
وقال رمسيس عبر حسابه على “فيسبوك”: “خطوة رائعة في التعاون بين مهرجاني الجونة والقاهرة في إطلاق جناح لمصر بسوق مهرجان كان بعد غيبة.. التعاون والتوأمة بين المهرجانين الأكبر في مصر خطوة طالما رأيتها ضرورية وملحة في فترة تعاملي مع كل من المهرجانين.. تهنئة لخطوة صحيحة في توقيت صحيح”.
أهداف المشاركة المصرية في “كان”
تهدف المشاركة إلى تعزيز التعاون الدولي، والترويج للسينما المصرية والعربية، ودعم المواهب الشابة، إلى جانب تنظيم لقاءات مهنية وجلسات نقاشية مع صناع السينما العالمية، ما يسهم في إبراز مكانة مصر كمركز إبداعي وموقع جذاب لتصوير الأعمال السينمائية.
حسين فهمي يرحّب بعودة مصر إلى كان
من جهته، عبّر الفنان الكبير حسين فهمي، الرئيس الشرفي لمهرجان القاهرة، عن سعادته البالغة بهذه الخطوة، مشددًا على أهمية استعادة الحضور المصري في أحد أبرز المحافل السينمائية في العالم.
دعم للمواهب والصناعة السينمائية
الناقد محمد طارق، المدير الفني للمهرجان، أكد أن هذا التعاون لا يقتصر على الترويج بل يفتح آفاقًا حقيقية لدعم الصناعة السينمائية المصرية والعربية، من خلال التعريف بالمهرجان وتبادل الخبرات مع مهرجانات عالمية مرموقة.
وأشار إلى أن هذه المشاركة تسلط الضوء أيضًا على مصر كوجهة مثالية لتصوير الأعمال الفنية، لما تملكه من مواقع تصوير فريدة ومناخ ملائم للإنتاج السينمائي.
عن مهرجان القاهرة السينمائي
يُذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تأسس عام 1976، ويُعد من أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وهو الوحيد في المنطقة المعتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، ما يرسّخ مكانته كمحفل سينمائي رائد إقليميًا ودوليًا.