بدأت الأنظار تتجه نحو من سيخلف جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي الأسطوري لبنك JPMorgan مع اقتراب رحيله من قيادة أكبر بنك في العالم من حيث الأصول.
ديمون، الذي تولّى المنصب منذ عام 2006، لم يكن مجرد مصرفي، بل رمزًا للنفوذ الاقتصادي، حتى لُقّب بـ”الرئيس التنفيذي لأميركا”.
إنجازات غير مسبوقة تحت قيادته
في عهده، تجاوزت أرباح JPMorgan السنوية 54 مليار دولار في 2024، وهي الأعلى بتاريخ البنوك الأميركية، بينما ارتفع سهم البنك بأكثر من 500%.
وكان له دور محوري في تهدئة الأسواق وتوجيه السياسات الاقتصادية، بما في ذلك إقناع الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن حرب الرسوم الجمركية.
من يخلف ديمون؟ الأسماء الأربعة الأبرز
مع إعلان ديمون نيته التنحي خلال أقل من خمس سنوات، انطلقت التكهنات حول الأسماء المرشحة لخلافته، بحسب تقرير وول ستريت جورنال:
1. ماريان لايك: السيدة الحديدية
تشغل رئاسة “تشيس بنك”، وتُعرف بدقة تحليلها المالي وقراراتها الحاسمة تحظى بدعم داخلي قوي وتُعد من أبرز المنافسين على المنصب.
2. دوغ بيتنو: رجل الطاقة الحازم
قاد البنك التجاري لأكثر من عقد، ويتمتع بخبرة طويلة في الاقتصاد الحقيقي، نشأتها من قطاع النفط والغاز جعلت منه مديرًا يتميز بالصرامة والانضباط.
3. تروي روهرباو: الهادئ الطموح
أحد أبرز الوجوه الصاعدة في JPMorgan، قاد بنجاح وحدات الأسواق والمشتقات، ويُعرف بشخصيته الهادئة ورؤيته التكنولوجية المتقدمة للبنك.
4. ماري إيردوس: الحليف الخفي
مديرة قسم الأصول والثروات وأقرب الشخصيات إلى ديمون، تتمتع بثقة كبيرة داخل المؤسسة، رغم أنها لم تُرشح رسميًا بعد، إلا أن تأثيرها وراء الكواليس قد يكون حاسمًا.
الفراغ الكبير… والسؤال المفتوح
رغم كفاءة المرشحين، يبقى التحدي الأكبر في ملء الفراغ الذي سيتركه جيمي ديمون، أحد أعمدة النظام المالي الحديث.
ومع دخول JPMorgan مرحلة مفصلية، يترقّب العالم القرار الذي سيُحدد ملامح قيادة أكبر بنك في العصر الجديد
