أصدر نادي الزمالك، برئاسة الكابتن حسين لبيب، بيانًا رسميًا اليوم الخميس، تناول فيه عددًا من الملفات الشائكة التي تواجه النادي في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها موقف اللاعب أحمد مصطفى “زيزو”، وذلك في إطار التزام الإدارة بالشفافية والوضوح مع جماهير القلعة البيضاء.
وأكد البيان أن إدارة الزمالك تعاملت بكل جدية مع ملف تجديد عقد زيزو، وفق سياسة مالية تهدف إلى الحفاظ على استقرار الفريق، وتطبيق فعلي لمبدأ اللعب المالي النظيف. وأوضح النادي أنه تم الاتفاق أكثر من مرة على عقد جلسات تفاوض مع اللاعب ووالده، لكنها لم تُستكمل لأسباب وصفها البيان بـ”الواهية”، تعكس غياب الرغبة الحقيقية في الاستمرار.
وأضاف النادي أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود، معلنًا رسميًا أن اللاعب لن يكون ضمن صفوف الفريق بعد نهاية تعاقده.
وفي تطور آخر، قررت إدارة الزمالك إحالة اللاعب للتحقيق على خلفية تصريحاته الإعلامية الأخيرة، التي وصفها البيان بأنها “مسيئة” وتحمل “معلومات مغلوطة” لا تعكس ما قدمه النادي للاعب منذ انضمامه في عام 2019.
وشدد النادي على أن أي لاعب يثبت تفاوضه رسميًا مع نادٍ آخر لن يكون له مكان داخل الفريق، مهما كان اسمه أو أهميته، مؤكدًا أن “الزمالك غني بلاعبيه”، والتاريخ خير شاهد على قدرته في تخطي مثل هذه المواقف.
وفيما يخص بقية لاعبي الفريق وتجديد عقودهم، أوضح البيان أن هناك سياسة واضحة يتم تنفيذها بعناية تضمن مصلحة النادي وتقدير اللاعبين، مشيرًا إلى أن الملف سيتم حسمه قريبًا بكل شفافية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن صمت إدارة الزمالك في الأيام الماضية لم يكن ضعفًا، بل رغبة في الابتعاد عن المهاترات، وأن النادي متمسك بتطبيق العقوبات الخاصة بمباراة القمة الأخيرة، ولن يتراجع عن أي من قراراته حفاظًا على هيبة الزمالك ومكانته.