في لفتة وطنية تعكس الوحدة المصرية، بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي برسالة تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأعرب الرئيس في رسالته عن تهانيه القلبية للأقباط في مصر والعالم، متمنياً لهم عيداً سعيداً مفعماً بالسلام والخير.
وأكد الرئيس السيسي في رسالته على أهمية التلاحم الوطني بين جميع أبناء مصر من مختلف الطوائف، مشيراً إلى أن هذا التماسك هو الحصن الذي يحمي البلاد ويضمن لها مستقبلاً مشرقاً.
وقال: “إن بناء المجتمع المصري المتين والتآخي بين أبنائه سيظل دوماً القوة الحقيقية التي تدفع مصر إلى الأمام وتحافظ على مكتسباتها.”
كما تمنى الرئيس السيسي لجميع المواطنين، وخاصة أقباط مصر، عاماً جديداً مليئاً بالنجاح والازدهار، معرباً عن أمله في أن يكون العام الجديد عام خير واستقرار على الجميع.
وفي سياق متصل، نقلت السفارات المصرية في الخارج تهاني الرئيس السيسي إلى الأقباط المقيمين في الخارج، معبرة عن تمنياته لهم بمستقبل أفضل وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لمصر الحبيبة.