قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات اليوم الأحد، إن القوى الأجنبية الموجودة في سوريا تسعى لتقسيم البلاد، حيث يسعى كل طرف للسيطرة على أجزاء من أراضيها.
المخطط الأجنبي لتقسيم سوريا
وأضاف سلامي أن وجود القوات الإيرانية في سوريا يهدف إلى “حفظ كرامة الشعب السوري”، مشدداً على أن إيران ليست في سوريا من أجل مصالحها الخاصة أو للسيطرة على أراضٍ سورية.
وفي سياق متصل، قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، الخبير العسكري المصري، إن تداعي الأوضاع في سوريا في الأيام الأخيرة أثار العديد من التساؤلات. وأشار إلى أن هذا الانهيار السريع ربما كان جزءًا من خطة مدروسة، خاصة بعد التصريح الذي أدلى به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال: “بشار الأسد يلعب بالنار”.
التطورات السريعة في سوريا
وأضاف محمود، في حديثه لبرنامج “عن قرب مع أمل الحناوي” على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا التصريح جاء بعد صفقة مع الجانب اللبناني وحزب الله، مما قد يفسر التدهور السريع في الأوضاع، حتى أن الجيش السوري بدأ في الانسحاب من بعض المواقع وتسليمها إلى “هيئة تحرير الشام”، التي استولت على حوالي 65% من المناطق التي كانت تحت سيطرة القوات السورية.
وأشار محمود إلى أن هذا التطور يثير تساؤلات عن وجود تنسيق مسبق مع “هيئة تحرير الشام” التي تمكنت من احتلال 65% من الأراضي دون مواجهة مقاومة تذكر، مما قد يشير إلى وجود ترتيبات أو خطط مسبقة.
