وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس خطة لسحب نحو ألف جندي من القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، في خطوة قد تعكس تحولًا استراتيجيًا في سياسة واشنطن تجاه وجودها العسكري في المنطقة.
القرار لا يزال قيد المراجعة والتنسيق بين وزارة الدفاع والبيت الأبيض، دون صدور إعلان رسمي حتى الآن. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، وتزايد المطالبات بإعادة تقييم الوجود العسكري الأمريكي في بؤر النزاع.
تنتشر القوات الأمريكية في شمال وشرق سوريا منذ عام 2015، ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش”، حيث تقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية (قسد). ويُقدّر عدد القوات الأمريكية المنتشرة حاليًا في سوريا بحوالي 900 إلى 1000 جندي.
ووفقًا لمراقبين، فإن أي انسحاب أمريكي محتمل قد يؤثر على التوازنات الأمنية في المنطقة، خاصة في ظل الوجود الروسي والإيراني في الأراضي السورية، إلى جانب نشاط تنظيمات متطرفة في بعض المناطق الحدودية.
ولم تُصدر وزارة الدفاع الأمريكية حتى اللحظة أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، في حين يتوقع أن تتضح تفاصيل القرار خلال الأيام المقبلة، إذا ما تم اعتماد الخطة بشكل نهائي.