أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، عن إطلاق جسر جوي إنساني جديد لتقديم المساعدات الضرورية للشعب السوري، تزامنًا مع زيادة التمويل الإنساني المخصص لسوريا إلى أكثر من 160 مليون يورو لعام 2024.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بيان رسمي أن انهيار نظام بشار الأسد “يمنح أملًا جديدًا للشعب السوري، رغم المخاطر والصعوبات التي تصاحب هذه اللحظة”، مشيرة إلى أهمية تكثيف الدعم الإنساني لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها السوريون.
وأضافت فون دير لاين: “نطلق جسرًا جويًا يحمل إمدادات حيوية تشمل الغذاء والأدوية ومواد الإيواء، وسأبحث غدًا في اجتماعي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبل تعزيز تسليم هذه المساعدات بشكل عاجل. نحن نقف إلى جانب الشعب السوري”.
وبحسب البيان، يحمل الجسر الجوي، الممول من الاتحاد الأوروبي، 50 طنًا من الإمدادات الصحية المخزنة في دبي، حيث ستُنقل إلى مدينة أضنة التركية ليتم توزيعها على الداخل السوري عبر الحدود.
كما تشمل العملية نقل 46 طنًا إضافية من المواد الصحية والتعليمية ومستلزمات الإيواء من مخازن الاتحاد الأوروبي في الدنمارك لتسليمها إلى منظمتي “اليونيسف” و”الصحة العالمية” لتوزيعها داخل سوريا.
وفي إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية، خصص الاتحاد الأوروبي 4 ملايين يورو إضافية لتلبية الاحتياجات العاجلة، ليصل إجمالي المساعدات إلى 163 مليون يورو خلال عام 2024.
وستركز هذه المساعدات على دعم المرافق الصحية وتوزيع مستلزمات الطوارئ والطرود الغذائية، بما يكفل مساعدة أكثر من 61 ألف شخص في شمال سوريا.