الأحد, أبريل 20, 2025
Google search engine
الرئيسيةفنابن توفيق الدقن يقاضي "بلبن" بسبب إعلان يسيء لوالده رورموز الزمن الجميل

ابن توفيق الدقن يقاضي “بلبن” بسبب إعلان يسيء لوالده رورموز الزمن الجميل

تصاعدت أزمة استخدام الذكاء الاصطناعي في إعلانات تجارية دون إذن من ورثة الفنانين، بعدما أعلن المستشار ماضي توفيق الدقن، نجل الفنان الراحل توفيق الدقن ورئيس جمعية أبناء فناني مصر، لجوءه إلى القضاء ضد إعلان محللا “بلبن”، الذي استعان بشخصية والده وعدد من رموز الفن المصري دون تصريح.

 

تحرك قانوني لحماية التراث الفني

وفي تصريحات خاصة لصحيفة تيلجراف مصر، أكد ماضي توفيق الدقن أنه رفع دعوى قضائية ضد محل مشويات وحلويات استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعادة تجسيد شخصيات فنية بارزة. وأوضح أن الجمعية لن تتهاون في الدفاع عن حقوق الفنانين الراحلين والحفاظ على إرثهم الفني.

وأضاف: “اتخذنا الإجراءات القانونية اللازمة، وقدمنا شكوى رسمية إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس الهيئة الوطنية، كما أرسلنا إنذارات رسمية وسجلنا محاضر ضد الجهات المعنية، ومن المقرر أن تكتمل الدعوى يوم الخميس المقبل.”

إهانة لتراث العمالقة

وانتقد الدقن بشدة طريقة توظيف الشخصيات الفنية في الإعلان، متسائلًا:
“كيف يظهر الفنان الراحل فريد شوقي، المعروف بلقب ‘الملك’، وهو يرتدي مريلة مطبخ ويقدم الرز بلبن؟ كيف يمكن القبول بإهانة تراث فني عريق بهذه الطريقة؟”

وأكد أن القضية لا تخص توفيق الدقن وحده، بل تشمل رموزًا فنية مثل إسماعيل ياسين وفريد شوقي، مؤكدًا أن مصر تمتلك استراتيجية وطنية لحماية الملكية الفكرية، ومن غير المقبول عرض مثل هذه الإعلانات على القنوات دون الحصول على التصاريح القانونية اللازمة.

 

من هو توفيق الدقن؟

يُعد الفنان الراحل توفيق الدقن أحد أبرز نجوم السينما والمسرح المصري، واشتهر بأداء أدوار الشر الفكاهي بلمسة كوميدية فريدة.

وُلد في 3 مايو 1923 بمحافظة المنوفية، وبدأ مسيرته الفنية بالصدفة، عندما شارك في حفل لجمعية الشبان المسلمين عام 1940، حيث لفت أنظار الفنانة روحية خالد، التي شجعته على الاستمرار.

التحق بمعهد الفنون المسرحية بتشجيع من الفنان صلاح سرحان، وتألق في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون، وقدم شخصيات أصبحت علامات بارزة في تاريخ الفن المصري.

 

حماية التراث أم حرية الابتكار؟

أثارت القضية جدلًا واسعًا حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة إحياء شخصيات فنية، حيث يرى البعض أنها ابتكارٌ رقميٌ، بينما يؤكد آخرون أنها تعدٍ على الحقوق الأدبية والفكرية.

وفي ظل هذا الجدل، تبقى المسألة القانونية محل متابعة دقيقة، فيما يترقب الوسط الفني الحكم الذي سيحدد مستقبل استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن والإعلانات التجارية.

تعليقات الفيسبوك

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

المقالات الأكثر قراءة

احدث التعليقات