إعلان استاد الأهلي الجديد..أثار النادي الأهلي المصري جدلاً واسعًا بعد طرحه إعلانًا ترويجيًا لملعبه الجديد، حيث ظهر في الإعلان عدد من نجوم النادي السابقين والحاليين، إلا أن ظهور محمد أبو تريكة كان الأكثر إثارة للجدل.
إعلان استاد الأهلي الجديد
الإعلان، الذي نشر عبر منصات النادي الرسمية، أظهر أبو تريكة في المشهد الافتتاحي وكان الوحيد الذي تحدث بصوته، مختتمًا الإعلان بعبارة: “عاشق للكيان.. اسمك محفور على جدران استاد الأهلي”.
ردود فعل متباينة
لاقى الإعلان ترحيبًا من جماهير الأهلي التي اعتبرت ظهور أبو تريكة تقديرًا لتاريخه الكبير مع النادي، فيما اعتبره البعض الآخر استفزازًا، نظرًا لكونه مدرجًا سابقًا على قوائم الإرهاب، قبل أن تقرر محكمة النقض إعادة النظر في قضيته.
وسخر الإعلامي عمرو أديب، المعروف بانتمائه لنادي الزمالك، من الإعلان، معتبرًا أن الأهلي لم يجد نجمًا آخر سوى أبو تريكة ليفتتح الإعلان ويختتمه.
دعوات لوقف الإعلان
في المقابل، طالب الإعلامي محمد الباز بوقف الإعلان، معتبرًا أنه يروج لمن “أساء لمصر”، كما عبرت المستشارة مروة بركات، ابنة النائب العام الراحل هشام بركات، عن استيائها الشديد، مؤكدة رفضها ظهور أبو تريكة في إعلان رسمي للنادي.
موقف أبو تريكة
يعيش أبو تريكة في قطر منذ عام 2016 حيث يعمل محللًا رياضيًا، وينفي أي صلة له بتمويل الإرهاب. ويحظى بشعبية واسعة بين جماهير الكرة المصرية، حيث أطلق عليه محبوه لقب “أمير القلوب” نظرًا لتاريخه الحافل مع الأهلي ومنتخب مصر.
يعد محمد أبو تريكة، أحد أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ النادي الأهلي ومنتخب مصر، عُرف بمهاراته الفريدة وإنجازاته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر، حيث ساهم في تحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، أبرزها دوري أبطال إفريقيا وكأس الأمم الإفريقية. لكن رغم الشعبية الجارفة التي يتمتع بها، فإن اسمه ظل مثيرًا للجدل خارج الملاعب.
بعد اعتزاله في 2013، وُجهت له اتهامات بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وأُدرج اسمه على قوائم الإرهاب في 2017 بسبب مزاعم بتمويل أنشطة الجماعة، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا بين مؤيديه ومعارضيه.
لاحقًا، ألغت محكمة النقض قرار إدراجه، لكنه لا يزال مقيمًا في قطر منذ سنوات، حيث يعمل محللًا رياضيًا في قنوات “بي إن سبورتس”، دون عودة رسمية إلى مصر.
