أعلنت وسائل الإعلام المغربية عن الإفراج عن الفنانة دنيا بطمة بعد انقضاء فترة عقوبتها البالغة سنة سجناً مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم مغربي.
وكانت بطمة قد تورطت في قضية إعلامية معروفة باسم “حمزة مون بيبي”، حيث تم إدانتها من قبل محكمة الاستئناف التي قضت بحبسها وتغريمها بعد ثبوت مشاركتها في نشر معلومات وصور مسيئة لشخصيات مشهورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال فترة سجنها، انتشرت العديد من الشائعات حول حالتها النفسية، بما في ذلك مزاعم عن نيتها في إنهاء حياتها داخل السجن، وهو ما أثار موجة من الجدل في الأوساط الإعلامية المغربية.
وفي رد فعل على تلك الأخبار، خرجت شقيقة دنيا، إيمان بطمة، لتكذب تلك الشائعات، مؤكدة أن شقيقتها بخير تماماً، وأن ما تردد لا أساس له من الصحة.
وأكدت إيمان أن وسائل الإعلام يجب أن تتحلى بالدقة في نقل الأخبار وعدم الاعتماد على إشاعات لا تستند إلى حقائق، داعية الصحافة إلى العودة للعائلة للحصول على التفاصيل الدقيقة.
وكانت الشرطة المغربية قد ألقت القبض على دنيا بطمة في منزل إحدى صديقاتها بمدينة الدار البيضاء بعد محاولات فاشلة للعثور عليها في مراكش. وتم نقلها إلى سجن الأوداية بمراكش لتنفيذ الحكم الصادر ضدها.
وتعود حيثيات القضية إلى عام 2019، حينما تم اتهام دنيا وشقيقتها ابتسام بإدارة حساب على موقع “إنستجرام” يحمل اسم “حمزة مون بيبي”، والذي كان متخصصاً في نشر الفضائح والشائعات التي تمس شخصيات عامة معروفة.
وفي ديسمبر من نفس العام، ألقت السلطات القبض على بطمة وشقيقتها بعد تحقيقات استمرت نحو 16 ساعة.
ورغم محاولاتهما للطعن في الحكم، تم رفض الطعن، لتظل العقوبة سارية كما هي.