في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تعليق مساعداتها الخارجية، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه العميق حيال هذا القرار، مشددًا على أهمية النظر في استثناءات إضافية لضمان استمرار الأنشطة التنموية والإنسانية التي تعتبر حيوية بالنسبة لأكثر المجتمعات ضعفًا حول العالم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة بأن جوتيريش يتطلع إلى التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتوفير الدعم التنموي الذي يحتاجه ملايين الأشخاص في الدول النامية الذين يواجهون تحديات كبيرة.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة تعد من أكبر المانحين للمساعدات العالمية، وأكد أهمية العمل المشترك لتحديد مسار استراتيجي للمستقبل لضمان استمرار هذا الدعم.
وأشار البيان الأممي إلى أن التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة في هذا المجال يعد بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف التنموية العالمية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العديد من البلدان المحتاجة إلى الدعم.