أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن تغيير الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير وعدم مطالبة سكان غزة بالتهجير يُعد انتصارًا كبيرًا للموقف المصري.
وأضاف أن هذا التغيير يعكس قوة الدبلوماسية المصرية التي طالما تمسكت برفض أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة يتناقض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
وأوضح عليوة أن مصر منذ بداية الأزمة أكدت بشكل قاطع رفضها لأي حلول قائمة على التهجير القسري، سواء بالنسبة لأبناء غزة أو في أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، مشددًا على أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة إلى أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات.
وأكد أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التصدي لمحاولات فرض التهجير على سكان غزة، وأن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم ستواجه رفضًا إقليميًا ودوليًا حاسمًا، مشيرًا إلى أن القاهرة تعتبر القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي وليست مجرد ملف دبلوماسي.
واختتم عليوة تصريحاته قائلاً: “تغيير الموقف الأمريكي هو انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، مما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.”
